كان القاضي الفيدرالي لويس جي. ليمان قد أصدر في يونيو/حزيران الماضي قرارًا برفض دعوى التشهير التي رفعها بالدوني وشركته الإنتاجية "Wayfarer Studios" ضد بليك، وزوجها رايان رينولدز، ووكيلة علاقاتهما العامة، متهمًا إياهم بالابتزاز والتشهير. كما شملت القضية دعوى منفصلة ضد صحيفة The new york times بقيمة 250 مليون دولار.
ورغم منح المحكمة مهلة حتى 23 يونيو/حزيران الماضي لتعديل بعض البنود القانونية، لم يقم فريق بالدوني بأي تعديل، مما دفع القاضي لإغلاق القضية رسميًا في 31 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي تصريح شاركه مع مجلة PEOPLE، قال المحامي برايان فريدمان: "الحقيقة أن هذه القضية يتم تحريفها باستمرار في الإعلام، حتى التحديثات الإجرائية البسيطة يتم تصويرها بشكل خاطئ. لم يتم تفويت أي مهلة؛ موكلونا اختاروا عدم تعديل الدعوى حفاظًا على حقهم في الاستئناف".
وأشار المحامي إلى أن فريق بالدوني يركز الآن على الرد على دعوى ليفلي الأصلية، مؤكدًا التزامهم الكامل بكشف الحقيقة عبر كل السبل القانونية المتاحة، مع الإشارة إلى أن محاكمة القضية الأصلية مقررة في مارس/آذار 2026.