ويعود السبب إلى مشروع قانون جديد يُعاد طرحه في البرلمان البريطاني تحت اسم "قانون سحب الألقاب"، تقدمت به النائبة راشيل ماسكل. هذا القانون يمنح الملك تشارلز، ومن بعده ولي العهد الأمير ويليام، صلاحية سحب الألقاب الوراثية من أفراد العائلة المالكة إذا اعتُبر ذلك في مصلحة المؤسسة الملكية.
وأوضح أحد المصادر أن تمرير القانون قد يجعل هاري مهددًا بفقدان لقبه، خاصة مع استمرار التوتر بينه وبين شقيقه ويليام، الذي يشعر بخيبة أمل عميقة تجاهه رغم عدم حقده عليه.
وتأتي هذه الأنباء في ظل قطيعة مستمرة بين الشقيقين منذ أكثر من عامين، تفاقمت بعد صدور كتاب هاري "سبير" عام 2023، الذي تضمن اتهامات لويليام بالاعتداء عليه جسديًا، وانتقادات حادة للدوقة كيت ميدلتون، اعتُبرت عنصرية بحق طفلي هاري وميغان ماركل.
يُذكر أن مشروع القانون طُرح أول مرة عام 2022 قبل أن يُسقط، ليُعاد طرحه مؤخرًا بعد قرار الملك تشارلز تجريد الأمير أندرو من ألقابه رسميًا.