وقالت الخطيب في منشور عبر صفحتها على "فيسبوك" إن ما جرى تداوله على صفحة المجلس هو الإعلان الوحيد المتعلق بإيقافها، مؤكدة أنها تواصلت مع نقابة الإعلاميين التي نفت بدورها صدور أي عقوبة بحقها، لعدم ارتكابها مخالفات مهنية بحسب قولها.
ويأتي ذلك في سياق قرار سابق أصدره المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، يقضي بمنع ظهور الإعلاميتين بسمة وهبة وياسمين الخطيب لمدة ثلاثة أشهر، بعد رصد ما وصفه بـ"محتوى مخالف للقانون والضوابط المهنية" وفق أحكام القانون رقم 180 لسنة 2018. كما وجّه المجلس إنذاراً لحساب بسمة وهبة عبر "إنستغرام" ولحساب الخطيب عبر "فيسبوك".
من جهتها، ردّت سميرة الدغيدي، مالكة قناة "الشمس"، معتبرة أن القرار يشوبه "التباس قانوني واضح"، موضحة أن وقف الإعلاميين هو اختصاص حصري لنقابة الإعلاميين باعتبارها الجهة المخوّلة بمنح تراخيص مزاولة المهنة ومراقبة الأداء. أما المجلس الأعلى، فدوره—وفق الدغيدي—يقتصر على تنظيم المحتوى وضبط المعايير المهنية دون إصدار عقوبات تمسّ حق العمل.
وأكدت الدغيدي أن ياسمين الخطيب مرتبطة بعقد رسمي مع القناة، ولم تُسجَّل بحقها أي مخالفات، داعية إلى مراجعة القرارات لضمان توافقها مع القانون واحترام الأدوار المهنية. كما انتقدت ما وصفته بـ"خلط في الألقاب" داخل بيان المجلس، مشددة على أن توصيف الخطيب وبسمة وهبة كـ"إعلاميات" أو "كاتبات" هو توصيف مهني مستحق.
الجدل لا يزال مستمراً وسط انتظار موقف رسمي من نقابة الإعلاميين لحسم التداخل القانوني بين الجهات المعنية وتنظيم آليات اتخاذ القرارات التأديبية داخل الوسط الإعلامي.