أظهر الفيديو الأول انسجاماً لافتاً بين الطرفين داخل الغرفة الزجاجية، حيث بدت العلاقة بينهما طبيعية وودية، ما دفع المتابعين إلى الاعتقاد بأن الصلح قد تم بالفعل.
أما الفيديو الثاني فوثّق لحظة أثارت جدلاً، إذ ظهر فهد زيد وهو يطلب من شهد تعديل ملابسها حرصاً على ألا يظهر أي جزء من جسدها، وهو ما اعتبره البعض دليلاً على غيرته عليها.
هذه المقاطع فتحت باب التكهنات مجدداً بين الجمهور، حيث كتب أحد المتابعين: "من صدّوك فرحتلهم الخاطر بناتهم"، في إشارة إلى سعادته بعودتهما المحتملة حفاظاً على استقرار عائلتهما.
وتزامن انتشار الفيديوهات مع النجاح اللافت لمشروع "الغرفة الزجاجية" الإنساني الذي شهدته ساحة التحرير في بغداد خلال الأيام الماضية، بهدف جمع التبرعات لمرضى السرطان وذوي الاحتياجات الخاصة. يعتمد المشروع على تواجد مؤثرين وصناع محتوى داخل غرفة زجاجية مفتوحة للجمهور، يطلقون منها حملات دعم مباشر.