بحسب "ريفورما"، يشغل روشا أيضاً منصب قنصل غواتيمالا في المكسيك، ويعتبره مكتب المدّعي العام المكسيكي قائداً لمنظّمة إجرامية تقوم بتهريب الوقود عبر نهر أوسوماسينتا ونقله لاحقاً بالشاحنات إلى كويريتارو. وفي 6
أغسطس، تقدّم مكتب الجريمة المنظمة بطلب رسمي لإصدار مذكرة توقيف بحق روشا بتهم تتعلق بالجريمة المنظمة والإتجار بالمخدرات والأسلحة.
التحقيقات شملت مداهمة منازل عدة يُشتبه بارتباطها بالقضية، بينها
منزل عثرت فيه السلطات على سجلات توثّق مساهمات مالية بملايين البيزو يُزعم أنّ روشا قدّمها للمجموعة الإجرامية. وتشير مذكرة التوقيف، التي حصلت عليها الصحيفة، إلى وجود علاقات تجمع أفراد
الشبكة المزعومة بسياسيين ومسؤولين في مستويات حكومية مختلفة، ما سهّل عمليات تهريب الهيدروكربونات والمخدرات والأسلحة الحربية.
مصادر فيدرالية قالت للصحيفة إن روشا تواصل في تشرين الأول الماضي مع وحدة التحقيقات الفيدرالية للتفاوض على صفقة إقرار بالذنب مقابل الحماية من الملاحقة، في خطوة تعكس حجم الضغوط التي يواجهها الملف.