وقد بدأت سيرين سلسلة الفيديوهات بلحظة استعداد كريستيانو لمتابعة هبوط طائرة البابا، حيث سألته عمّا ينوي قوله عند وصوله، ليجيب بكل تلقائية: "سأقول له أهلاً وسهلاً في لبنان".هذا الردّ البسيط أشعل تفاعلاً كبيراً بين المتابعين الذين أثنوا على ذكاء الطفل وعفويته.
وفي فيديو ثانٍ، ظهر كريستيانو في حضن والدته، يصفّق بحماس عند مرور موكب البابا، مبتسماً ومتأثراً في الوقت نفسه، فيما حرصت سيرين على مشاركته هذه اللحظة المميّزة التي بدت فيها السعادة واضحة على ملامحه.
أما الفيديو الثالث، فكان الأكثر تداولاً، حيث قال كريستيانو إنه يشعر بالرغبة في البكاء “من شدّة الفرح”، في تعبير صادق لفت القلوب وأظهر مدى إحساسه العالي بالحدث.
وفي الفيديو الرابع والأخير، كشفت سيرين لابنها أنّ موكب البابا سيمرّ بمحاذاة منزلهم، فما كان منه إلا أن أبدى رغبة كبيرة في النزول إلى الشارع لتحيته شخصياً قائلاً إنه يريد إخباره بأنه يحبه. المفاجأة بالنسبة إلى الصغير كانت عندما أبلغته والدته أنّ البابا من أصول أميركية ويتحدث الإنجليزية، الأمر الذي أثار دهشته وربما زاد فضوله للتعرّف إليه عن قرب.