وظهر ابن كندا في الفيديو وهو يقف أمام الحضور بثقة واضحة، ممسكًا بآلته الموسيقية، ليبدأ بعزف مقطوعة موسيقية وسط تصفيق وتشجيع زملائه والمعلمين. وعلى الرغم من بساطة المشهد، إلا أن وقع اللحظة كان كبيرًا على والدته، التي بدت متأثرة بشكل واضح.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة مع الفيديو، حيث تم تداوله على نطاق واسع، وتنوّعت التعليقات بين المباركات والدعم. واعتبر المتابعون أنّ كندا حنّا تحرص دائمًا على مشاركة جمهورها لحظات إنسانية صادقة، بعيدًا عن الاستعراض، مما يقرّبها أكثر من الناس ويجعلها واحدة من أبرز النجمات السوريات اللواتي يمتلكن علاقة دافئة مع جمهورهن.
كما أشاد كثيرون بثقة ابنها على المسرح، معتبرين أنّ دعم الأهل للموهبة منذ الصغر يلعب دورًا محوريًا في بناء شخصية الطفل، وأنّ كندا حنّا قدّمت نموذجًا يحتذى به في تشجيع أطفالها على خوض تجاربهم الخاصة واكتشاف شغفهم.
ولكن الذي لفت انظار الجمهور أيضا هو الشبه الكبير بين فارس ابن كندا حنا ووالده ناجي طعمي، حيث بدا نسخة مطابقة عن والده، وهو ما اثار اهتمام الجمهور وتفاعلهم.