وأوضحت الهيئة أنها تتفهم أسباب التأجيل، إلا أنها أعربت في المقابل عن أسفها لاستمرار تأجيل البت في الملف لعدة أشهر إضافية، رغم أن النيابة العامة كانت قد طالبت قبل أكثر من أربع سنوات ونصف بإصدار قرار بعدم الملاحقة.
وتطرّق البيان أيضاً إلى الملف الثاني المتعلق بباريس، والمتوقع النظر فيه أمام محكمة كريتاي خلال عام 2026، مؤكداً أنه تم تأجيل الجلسة المرتبطة به كذلك، في ضوء ما تبيّن من سلوك المدعى عليها في هذا الملف.
وكشف البيان أن القضاء استدعاها للمثول أمام المحكمة على خلفية اتهامها بمحاولة ابتزاز سعد لمجرد، إضافة إلى الاشتباه بمشاركتها في تشكيل عصابة بهدف التحضير لعملية اختلاس مرتبطة بسير العدالة.
وشدد البيان على أن سعد لمجرد لا يعنيه في الوقت الراهن سوى هاتين القضيتين، مؤكداً تمسكه ببراءته منذ تسع سنوات، وتطلعه لصدور حكم نهائي يحقق العدالة كاملة في أقرب وقت.
وفي ختام البيان، وقع المحاميان كريستيان سان باليه و زوري روڤو عن هيئة الدفاع، مجددين ثقتهم في سير العدالة واستكمال الإجراءات القانونية حتى نهايتها.