المحامي اللبناني محمد صبلوح كشف في تصريحات لموقع "فوشيا" تفاصيل الجلسة المقبلة، مؤكداً أن الجلسة السابقة التي عُقدت في 22 أكتوبر كانت إجرائية فقط، وهدفت إلى تثبيت هوية المتهمين وفِرق الدفاع، إضافة إلى تحديد موعد لاستجوابهم، وهو ما سيتم في جلسة 15 ديسمبر.
وبحسب صبلوح، فإن ما يتعلق بفضل شاكر في هذه القضية سيظهر بوضوح خلال الجلسة، لسببين أساسيين:
الأول، أن القضية التي تعود إلى يونيو 2013 تضمّنت – على حد وصفه – اتهام أسماء عشوائية، من بينهم فضل شاكر.
والثاني، إعلان الشيخ هلال حمود إسقاط حقه الشخصي عن بعض المتهمين، وفي مقدمتهم الفنان فضل شاكر.
ويؤكد المحامي أن المعطيات المتوفرة تُرجّح صدور قرار ببراءة فضل شاكر من تهمة محاولة القتل، نظراً لغياب أي دليل مادي يدينه، إضافة إلى تنازل حمود عن الدعوى بحق عدد من المدعى عليهم، ومنهم شاكر.
وأشار صبلوح إلى أن الملف برمته تعرض لتضخيم إعلامي لأهداف سياسية، لافتاً إلى أن جلسات المحكمة المقبلة قد تسهم في إنهاء الجدل المتعلق بالقضية، وإن لم يكن بالضرورة في جلسة واحدة.
أما بشأن انعكاس هذا الحكم المتوقع على الملفات الأخرى العالقة أمام المحكمة العسكرية، والتي سيمثل فيها فضل شاكر أمام القاضي وسيم فياض في 3 فبراير 2026، فقد أوضح صبلوح أن هذا الجانب يعود لمحامية شاكر الدكتورة أماتا مبارك، المسؤولة عن الدفاع في القضايا العسكرية، مؤكداً امتلاكها الأدلة الكافية لإثبات براءته من التهم الأخرى.
وختم صبلوح بالقول إن تطبيق العدالة في هذه القضية من شأنه أن يفتح الباب أمام حل باقي الملفات المرتبطة بالفنان فضل شاكر، معتبراً أن إدراج اسمه في قضية هلال حمود كان مرتبطاً بمواقفه السياسية المعلنة سابقاً وتعاطفه مع الثورة السورية.