صحيفة ديلي ميل البريطانية أشارت إلى أن شير، البالغة 79 عاماً، تعتبر هذه المرحلة الوقت المناسب لاتخاذ قرار الارتباط قبل دخولها العقد الثامن من عمرها، مؤكدة للمقربين أنها لا ترى أن العمر يشكّل عائقاً أمام علاقة ناجحة ومستقرة. المصادر أكدت أيضاً أن كلا الطرفين مستعد للالتزام الرسمي، وأن العلاقة بينهما أثبتت قوتها طوال السنوات الماضية.
وفي مقابلاتها الأخيرة، تحدّثت شير بصراحة عن علاقتها بإدواردز، واصفة إياه بأنه “موهوب ووسيم”، مشددة على أن الروح—not العمر—هي التي تحدد الانسجام بين شخصين. وأكدت أنها لا تهتم بالانتقادات المتعلقة بفارق السن: "الناس لا يعيشون حياتي… نحن فقط نعرف ما يجمعنا".
كما عبّرت الفنانة العالمية عن علاقتها القوية بابن ألكسندر من عارضة الأزياء آمبر روز، وقالت إنها تجد متعة حقيقية في قضاء الوقت معهما، ما منح علاقتها بإدواردز عمقاً إضافياً.
أما على صعيد تاريخها العاطفي، فقد كان مليئاً بالتقلبات. ارتبطت شير أولاً بسوني بونو بين 1969 و1975، وهي علاقة كشفت لاحقاً عن جوانب صعبة تخللتها قيود وممارسات عنيفة. ثم تزوجت المغني غريغ ألمن لفترة قصيرة قبل العودة إليه ثم الانفصال النهائي عام 1979، بسبب مشاكله المستمرة مع الإدمان.
اليوم، وبعد عقود من التجارب الشخصية والمهنية، يبدو أن شير تعيش توازناً جديداً مع ألكسندر إدواردز، وأن خطوتهما المقبلة نحو الزواج قد تتحول إلى واحدة من أكثر اللحظات متابعة في عالم المشاهير خلال الفترة المقبلة.