وألزمت المحكمة جولي بتسليم رسائل بريد إلكتروني ورسائل نصّية خاصة تتعلق ببيع حصتها في المصنع، الذي كانا قد اشترياه خلال فترة زواجهما، وفقاً لوثائق قضائية رسمية. وبموجب الحكم، أمام جولي مهلة 45 يوماً لتقديم هذه المراسلات.
ونقل مصدر مطّلع أن تلك الرسائل قد تُظهر أن جولي لم تكن واضحة منذ البداية بشأن نواياها الحقيقية في بيع حصتها من المشروع. في المقابل، أعرب فريقها القانوني عن استيائه من القرار، حيث قال محاميها بول مورفي إن الحكم يمثّل تفسيراً مخيباً لقانون السرّية في ولاية كاليفورنيا، مؤكداً نيتهم استئنافه.
ويأتي هذا التطور في إطار الدعوى التي رفعها بيت ضد جولي، متهماً إياها ببيع حصتها في مزرعة العنب بشكل غير قانوني إلى مجموعة «ستولي» عام 2021، خلافاً لاتفاق سابق بينهما يقضي بعدم التصرف في الحصص دون موافقة متبادلة.
وتعود ملكية «شاتو ميرافيل» إلى عام 2008، حين اشتراه الزوجان السابقان مقابل نحو 28.4 مليون دولار، وكانا يخططان لتحويله إلى مشروع عائلي مشترك. إلا أن الخلافات القانونية تصاعدت بعد انفصالهما عام 2019، رغم أن تسوية الطلاق النهائية لم تتم إلا في عام 2024.
ولا يزال النزاع قائماً، وسط تبادل اتهامات بين الطرفين بشأن خرق الاتفاقات وانتهاك الخصوصية، في واحدة من أكثر القضايا القانونية تعقيداً بين نجوم هوليوود.