عانت
أوروبا من أكثر الحرائق "دموية" هذا الصيف، كما تسبب واحد من حوالي 90 حريقا كبيرا غربي أميركا باحتراق عشرات المنازل وإجبار 37 ألف شخص على الإجلاء قرب ردينغ في
كاليفورنيا.
وعلى الرغم من أن ارتفاع معدل الموجات الحرارية قد يكون جزءا من الطقس
الصيفي، يقول العلماء إن الأمر يزداد سوءا بسبب تغير المناخ الذي يسببه الإنسان.
وقالت جينيفر
فرانسيس، عالمة المناخ بجامعة Rutgers، إن غرابة المناخ تزداد بمرور الوقت، حيث شهدت
اليابان أكثر درجات الحرارة سخونة على الإطلاق، كما يوجد ارتفاع جنوني للحرارة في أوروبا، وشهدت
النرويج وفنلندا والسويد درجات حرارة لم تسجلها سابقا في أي تاريخ.
وعلق نواه ديفينباو، عالم المناخ بجامعة ستانفورد على التغيرات المناخية قائلا: "وجدنا أن الاحتباس الحراري زاد من احتمالات ظهور أحداث حرارية قياسية في أكثر من 80% من مناطق الكوكب، مع زيادة احتمالات ارتفاع الرطوبة في حوالي نصف الكوكب".
كما أن تغير المناخ يجعل
العالم أكثر دفئا بسبب تراكم غازات الاحتراق الحراري، بما في ذلك حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والأنشطة البشرية الأخرى.