نشرت الشابة الفرنسية، لورا بريول، التي اتهمت الفنان المغربي سعد لمجرد باغتصابها في احدى الفنادق الفرنسية في باريس عام 2016، على حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو روت من خلاله تفاصيل حادثة الاغتصاب.
وبحسب ما اشار المتابعون، فإن هذا الفيديو نشرته بريول قبل 5 سنوات، حيث أظهرت "عضّة" بالظهر، ولكمة في الوجه، وفق زعمها.
من جهة أخرى، كشفت لورا بريول أنها كانت في الفندق مع سعد لمجرد وكان معهما شاب وفتاة آخران، لكنهما اضطرا لمغادرة الفندق بسبب الضجيج، فاقترح لمجرد على الجميع استكمال السهرة في غرفته بالفندق، فوافقوا جميعًا.
وقالت إنها تفاجأت لحظة وصولها أنها مع سعد لمجرد بمفردها، لأن الشخصين الآخرين كانا في سيارة أخرى، كاشفة أنها رقصت معه، ثم اقترب منها فأبعدته إلا أنه عاد وضربها، ثم اعتدى عليها جنسيا للمرة الأولى.
وأضافت لورا بريول، أنها توجهت للمرحاض بعد تعرضها للاغتصاب، وأغلقت على نفسها، ثم عادت إلى الغرفة للبحث عن هاتفها لطلب المساعدة، وفي ذلك الحين عاد سعد لمجرد لشخصيته الطبيعية اللطيفة.
وأشارت لورا في الفيديو الى انها نظرت إلى سعد وقالت: "أنت وحش"، فثار غضبه، ومزق ملابسها وحاول اغتصابها مرة ثانية، إلا أنها قاومته بخنقه، ثم تمكنت من الهرب من الغرفة، وساعدتها عاملة النظافة بالفندق واستدعت الشرطة، وفق زعمها.