اعتمدت
الصين على الهندسة العكسية (Reverse Engineering)، وهي عملية تحليل منتج أو نظام موجود بهدف فهم مكوناته، تصميمه، وآلية عمله، ثم إعادة بناء المعرفة التي أدت إلى إنشائه. يمكن تطبيقها على البرمجيات، الأجهزة، أو حتى العمليات الصناعية.
وبحسب مصادر "
رويترز" فإن النموذج الأولي، الذي اكتمل بناؤه مطلع عام 2025 ويخضع حالياً للاختبار، يشغل مساحة طابق كامل تقريباً من المصنع. وقد بناه فريق من المهندسين السابقين في شركة أشباه الموصلات الهولندية العملاقة، الذين قاموا بهندسة عكسية لآلات الطباعة الحجرية بالأشعة فوق البنفسجية المتطرفة (EUVs) التابعة للشركة.
تعد آلات الطباعة الحجرية بالأشعة فوق البنفسجية المتطرفة (EUVs) جوهر الحرب الباردة التكنولوجية. فهي تستخدم أشعة فوق بنفسجية متطرفة لنقش دوائر إلكترونية أرق بآلاف المرات من شعرة الإنسان على رقائق السيليكون، وهي قدرة يحتكرها الغرب حالياً. وكلما صغرت الدوائر، زادت قوة الرقائق.