وبحسب وسائل إعلام محلية، نفذت فرق الدرك عمليات متزامنة في سبعة مواقع مختلفة شملت مناطق ساريير، وأيوب، وشيشلي، وأوسكودار، وباكيركوي، وإسنيورت، حيث جرى تفتيش منازل عدد من الأسماء المعروفة في الوسط الفني والإعلامي ومواقع التواصل.
وأسفرت الحملة عن توقيف الممثلة إيريم ساك، ونجمة السوشال ميديا دانلا بيليتش، والمغنية ألينا تيلكي، إضافة إلى مؤمنة سنا يلدز، وذلك بعد العثور في منزل الأخيرة على كمية من مادة الماريغوانا تُقدّر بخمسة غرامات، إلى جانب أداة تُستخدم لطحن المخدرات.
في المقابل، لم تتمكن القوى الأمنية من العثور على عدد من المشاهير الآخرين في عناوينهم المسجلة، من بينهم الممثلة ميليسا دونغيل، والمغني يوسف غوناي، وكاتب عمود صحيفة “حرييت” جيهان شينسوزلو. كما أفادت تقارير بأن بعض الأسماء المتداولة في القضية، مثل شيماء سوباشي وشفال شاهين وميرت فيدينلي، يقيمون خارج تركيا حالياً.
وفي تطور لاحق، أعلنت وسائل إعلام تركية الإفراج عن إيريم ساك، وألينا تيلكي، ودانلا بيليتش، ومؤمنة سنا يلدز، بعد استكمال الإجراءات القانونية وأخذ عينات من الشعر والدم لتحليلها في معهد الطب الشرعي، وذلك في إطار التحقيق المستمر.
وأوضحت النيابة العامة أن التهم الموجهة للمشتبه بهم تتعلق بشراء أو حيازة أو استخدام مواد مخدرة أو منشطة لأغراض شخصية. كما أصدرت أوامر توقيف إضافية بحق شخصين آخرين بتهم توفير المواد المخدرة وتسهيل استخدامها، إلى جانب ملاحقة متورطين آخرين يُشتبه بارتباطهم بالقضية.
وأثارت هذه الحملة ردود فعل واسعة، حيث انقسم الرأي العام بين من اعتبرها خطوة ضرورية لمكافحة المخدرات مهما كانت الأسماء المتورطة، ومن رأى أن القضية صادمة بسبب تورط شخصيات معروفة ومؤثرة. وأكدت السلطات التركية أن التحقيق مستمر ويهدف إلى تفكيك أي شبكات مرتبطة بالمخدرات، في رسالة واضحة بأن القانون يُطبّق على الجميع دون استثناء.