واستعادت كندة بداياتها في مصر، مشيرة إلى دخولها عالم السينما
المصرية للمرة الأولى عام 2009 من خلال فيلم جمعها بنجوم من بينهم
كريم عبد العزيز ومنى زكي وشريف منير، مؤكدة أن تلك التجربة شكّلت نقطة تحوّل في مسيرتها.
وتطرقت علوش إلى زواجها من الفنان عمرو
يوسف، واصفة هذه الخطوة بالمغامرة الصعبة التي خاضاها معًا، في ظل طموحهما المهني المشترك، معتبرة أن التضحيات التي قدّمتها كانت خيارًا واعيًا تشعر بالرضا تجاهه.
كما تحدثت عن قرار انتقالها للعيش في مصر، لافتة إلى أن المنتج الراحل هشام عبد الخالق كان من أوائل من شجّعوها على هذه الخطوة، التي باتت تراها
اليوم “أجمل قدر”، خاصة مع حصولها على الجنسية المصرية وإنجابها أطفالًا مصريين.
وعن ابتعادها المؤقت عن التمثيل، أوضحت أن القرار نابع من رغبتها الشخصية للتفرغ لتربية أبنائها، نافية أن يكون زوجها قد فرض عليها ذلك.
وفي جانب إنساني مؤثر، تطرقت كندة إلى تجربتها مع المرض، كاشفة سبب عدم إعلانها عنه في حينه، مؤكدة أن" الناس مش ناقصة هموم"، ومشيرة إلى أنها تخاف على من حولها أكثر من خوفها على نفسها.
وكانت كندة علوش قد واجهت سرطان الثدي، وخضعت للعلاج الكيماوي والإشعاعي والجراحي، ولا تزال تتابع حالتها الصحية مع بعض المضاعفات، معتبرة هذه التجربة درسًا عميقًا في الاهتمام بالصحة وترتيب الأولويات، خصوصًا أنها خاضت هذه الرحلة الصعبة بالتوازي مع إصابة والدتها بالمرض نفسه.