ونشرت سلاف على حسابها الرسمي عبر فيسبوك: " السيدة الإعلامية والتي لها تاريخ عريق في الصحافة والإعلام ولا يستطيع أحد إنكار ذلك أو نسفه السيدة نضال الأحمدية والتي تحولت قضيتها في ليلة وضحاها إلى قضية رأي عام ! ربما لم يحالفها الحظ وخانها التعبير في حوارها الأخير ، وربما عاطفتها اتجاه بلدها ووجعها لأجله أخذها إلى منحى جارح للأسف من ناحية، وأيضاً هو لم يُفهم بالشكل الصحيح للأسف من ناحية أخرى ".
وتابعت: " لست بصدد الدفاع عنها ، حتى اني لا أعرفها شخصياً لمن لايعلم ، ولكن كلمة حق لم أستطع كتمانها أكثر رغم تحذيرات من حولي إن لم يكن بالرد اللاذع (وليس من عادتي) فليكن بالإبتعاد عن الأمر والنأي بالنفس (ولا أمقت شيئا في حياتي كالنأي بالنفس)
فأنا لست ممن يخافون التصريح ولا يهابون الاختلاف عن السائد وخصوصاً فيما أراه حق ، خوفاً من خسارة البعض أو إرضاء للبعض الآخر ، ودائما أقول قد أكون على خطأ ، ولكنه في النهاية رأيي الشخصي ولي كل الحق في قوله مهما كان ، والآخر له كل الحق في الاعتراض والاختلاف حتى الخلاف ولكن ليس لأحد الحق في الشتم والسب واللعن".
وأضافت سلاف: " الهجوم الذي حصل عليها اعتقد أنه قاس ومبالغ به وكنت أتمنى أن تكون ردة فعل السوريين الموجوعين بعيدة عن الاستهزاء والسخرية والشتائم ، كفانا مافعلت بنا الشتائم والانتصارات الفيسبوكية وألا نجلدها وننسى الرجل الذي أخطأ بحقها وبحق بلدها
وسواء اتفقنا معه أم لم نتفق لا يحق له قول ذلك في أي بلد آخر تفصله عن بلده حدود ".