وفي التفاصيل، قالت عارضة الأزياء ماري إنها نجت بأعجوبة من الحادثة ومن أنقذها في ذلك اليوم المشؤوم كان الممثل السوري معتصم النهار الذي كان متواجدا بالقرب من المرفأ.
وروت ماري تريز لـ "النهار" كيف كانت في منزلها في 4 آب 2020 وفجأة سمعت صوتا قويا فتوجهت إلى الخارج حيث شعرت بضغط كبير قبل الانفجار المرعب. استيقظت وظنت أنها تحلم، لكنّ الحالة من حولها والركام دفعاها للنهوض. وشعرت بأنها فقدت قدرتها على الرؤية الواضحة، لكن مع ذلك واصلت المشي للوصول إلى من يمكن ان يساعدها لتتصل بأهلها الذين لم يكونوا معها في المنزل.
وفي نفس السياق أكدت ماري انها فقدت الوعي مرات عدة لكن العناية الإلهية كانت تعيدها للحياة وفي المرة الأخيرة وجدت نفسها في سيارة مع شخص لا تعرفه ومعه فتى صغير. وعندما استفاقت في السيارة استطاعت تمييز ملامح هذا الشخص والتعرف إليه، فكان الممثل السوري معتصم النهار الذي أوصلها إلى المستشفى، حيث قال لها الأطباء إنها لو تأخرت قليلا لكانت فقدت حياتها. وتكشف ماري تريز ان معتصم النهار يتصل بها كل 4 آب لمعايدتها على ولادتها الجديدة.
بدوره قام الفنان السوري معتصم النهار بنشر المقابلة عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها الرسمي على "انستغرام"، ووجه رسالة إلى ماري وكتب: "تنذكر وما تنعاد يارب والحمدلله عسلامتك، والرحمة لكل الشهداء".