وفقًا لتقرير نشره موقع "سون دقيقة" الإخباري، يمر أوزجان دينيز بفترة صعبة في حياته المهنية والشخصية، إذ لم يقتصر الأمر على كون خلافه بشقيقه خلافًا عائليًّا فقط، بل تطور ليشمل قضية سندات ملكية، وادعاءات بالتهديد، وانهيارًا ماليًّا خطيرًا، أخيرًا.
ومؤخرًا جرت مصادرة جميع أصول الفنان وحساباته المصرفية، والسبب الكامن وراء عملية الحجز هي ديون شقيقه المصرفية، التي كان ضامنًا لها لفترة من الوقت.
وفقًا للادعاءات، كفل أوزجان دينيز قروضًا مصرفية بمبالغ كبيرة حصل عليها شقيقه الأكبر قبل سنوات، لكن بعد عدم سداد الديون، لم تتجه البنوك الدائنة إلى الممتلكات المرهونة، بل بدأت إجراءات الحجز مباشرة على دخله وممتلكاته الشخصية بصفته الكفيل.
من جهته، تقدّم محامو دينيز باعتراض قانوني ضد قرار الحجز الصادر بحقه.
وبينما لا يزال المسار القانوني مستمرًّا، يُقال إن هذه الأزمة المالية التي يمر بها أوزجان دينيز أثّرت سلبًا في كلٍّ من مسيرته المهنية وحالته النفسية.
انقطعت العلاقة بين الشقيقين، اللذين عملا معًا في السابق ووقفا جنبًا إلى جنب خلف الكواليس، تمامًا في السنوات الأخيرة، خاصة مع انتهاء شراكتهما التجارية.
وبدأت الخلافات تشتد، ووصلت إلى القضاء بسبب قضايا تتعلق بنقل الملكية وتصريحات يُزعم أنها تنطوي على تهديدات.
ومع تسريب تفاصيل القضايا إلى الرأي العام، أصبحت الأزمة العائلية محط أنظار شريحة واسعة من الجمهور.