وشددت على أن عائلتها من الأسر المؤسسة في الكويت منذ بدايات القرن الثامن عشر، وقالت: "نحن تأسيس ولسنا مجنسين".
وأوضحت الفضالة أن جذور أسرتها تعود إلى فترة قدوم أسر العتوب إلى الكويت واستقرارها في منطقة الشرق، مشيرة إلى أن تاريخ العائلة مثبت في المراجع التاريخية.
وأثارت قضية سحب الجنسية الكويتية موجة واسعة من الجدل في الأوساط الإعلامية والشعبية، بعدما شملت شخصيات معروفة من فنانين وإعلاميين ولاعبي كرة قدم، منهم الفنان الراحل عبدالمحسن السهيل والفنان الراحل عبدالرزاق إبراهيم الخلف المعروف بـ"بورزيقه"، إلى جانب أسماء بارزة مثل نوال الكويتية وداود حسين.
وأكد وزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد اليوسف الصباح أن قرارات سحب الجنسية تأتي في إطار مراجعة شاملة لملفات التجنيس، التزامًا بتوجيهات أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. ولفت إلى أن بعض الحالات حصلت على الجنسية سابقًا تحت مسمّى "الأعمال الجليلة"، لكن المراجعة أظهرت أن بعضها لم يقدم خدمات فعلية تبرر هذا الامتياز.
وبتصريحها الحازم، أنهت الفضالة الجدل حول وضعها القانوني، في ظل استمرار النقاش العام حول سياسات التجنيس وسحب الجنسية في الكويت.