وجاء في البلاغ أن هذه الخطوة تمثّل – بحسب وصفه – "نشراً للفسق والفجور وإساءة للقيم والعادات الراسخة في المجتمع"، معتبراً أن إطلاق صفة "مدرسة" على الأكاديمية يشكّل إهانة لمفهوم التعليم وتحويله إلى وسيلة لنشر التعري.
وأضاف السويفي أن اسم دينا ارتبط في السابق بمقاطع وتصريحات وصفها بأنها مخالفة للحياء العام، مشيراً إلى أن افتتاح الأكاديمية والترويج لمقاطع راقصة بملابس اعتبرها "فاضحة" يُعد تحريضاً مباشراً على الفسق، إلى جانب ما وصفه بالإساءة للفن الشرقي الأصيل.
واستند المحامي في بلاغه إلى مواد قانونية أبرزها المادة (269 مكرر) من قانون العقوبات الخاصة بتجريم التحريض على الفسق في الأماكن العامة، والمادة (306 مكرر أ) المتعلقة بخدش الحياء.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من الراقصة دينا على ما ورد في البلاغ أو على الاتهامات الموجهة إليها، في وقت أثار فيه الخبر جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لافتتاح الأكاديمية.