صحيفة ديلي ميل البريطانية نقلت عن مقربين أن تيفي شعرت بخيبة أمل كبيرة من هذا القرار، فيما بدا زوجها براين متأثرًا نفسيًا. المفاجأة الأكبر كانت اختيار جد سيلينا، ديفيد كورنيت، لأداء هذه المهمة، وهو أمر أثار استغراب العائلة، رغم أن القرار كان محسومًا منذ بدء التحضيرات.
الحفل أقيم بسرية تامة في سانتا باربرا – كاليفورنيا داخل قصر خاص، بحضور شخصيات بارزة من هوليوود بينهم تايلور سويفت، ومجموعة من زملاء غوميز من مسلسل Only Murders in the Building مثل مارتن شورت، ستيف مارتن وبول رود. وقد سبق الزفاف عشاء فاخر للمقرّبين، تخللته مفاجأة بنقل الضيوف إلى مكان الحفل دون إبلاغهم مسبقًا بالوجهة.
سيلينا وصلت إلى الحفل محاطة بمظلات سوداء لحجب عدسات المصورين، بينما فضّلت تايلور سويفت الإقامة في منزل خاص بعيدًا عن الفنادق حرصًا على خصوصيتها.
تيفي التي لطالما لعبت دورًا محوريًا في مسيرة سيلينا منذ بداياتها، وساعدتها على التعرف ببيني بلانكو قبل سنوات، وُصفت إزاحتها عن المشهد في هذه اللحظة المفصلية بأنها "طعنة موجعة"، خصوصًا وأنها كانت شاهدة على قصة الحب التي انتهت بالزواج.
غوميز، البالغة 33 عامًا، كانت قد أعلنت خطوبتها في ديسمبر الماضي عبر "إنستغرام"، حيث نشرت صورة لخاتمها الماسي وكتبت معلّقة: "الآن يبدأ إلى الأبد".