وبحسب المصادر، غادر شاكر مكان إقامته سيرًا على الأقدام عبر ممر داخلي في المخيم، قبل أن يتوجه إلى حاجز الحسبة عند المدخل، حيث استقبلته دورية من الجيش اللبناني تولّت نقله مباشرة إلى ثكنة زغيب في صيدا. وفي تطور لاحق، نُقل فضل شاكر من ثكنة زغيب إلى وزارة الدفاع في اليرزة، لاستكمال الإجراءات القانونية بإشراف الجهات المختصة. ويأتي هذا التطور بعد مؤشرات واضحة على تفاهم مسبق بين شاكر والسلطات اللبنانية تمهيدًا لتسوية وضعه القانوني، بعد سنوات من الملاحقة إثر أحداث عبرا عام 2013. في المقابل، أثار نجله الفنان محمد فضل شاكر تلميحات غير مباشرة خلال حفله في دبي مساء أمس، حين قال على المسرح: "الله يا فضول لما ترجع شو ح تساوي"، وهي عبارة فُسّرت على نطاق واسع بأنها إشارة مبكرة إلى قرب تسليم والده نفسه، قبل ساعات قليلة فقط من الإعلان الرسمي.