وبدت "أميرة البوب" حافية القدمين، مرتدية فستانًا ورديًا وقفازات بلا أصابع، فيما غطّت ركبتها اليمنى بضمادة بيضاء لافتة للنظر.
وأوضحت سبيرز في تعليقها على الفيديو أنها سقطت مؤخرًا من على درج
منزل أحد أصدقائها، ووصفت الحادث بأنه "سقوط مروّع ومؤلم جدًا". وأضافت: "خرج المفصل من مكانه بين الحين والآخر، لا أعلم إن كان مكسورًا، لكنه الآن في مكانه… شكرًا لله". كما بدأت منشورها بعبارة مؤثرة تناولت فيها رحيل ولديها إلى
جزيرة ماوي قائلة: "أولادي اضطروا إلى المغادرة والعودة إلى ماوي، وهذه هي طريقتي في
التعبير عن نفسي والصلاة من خلال الفن. لا أبحث عن الشفقة، فقط أريد أن أكون امرأة صالحة وأصبح أفضل".
الفيديو الذي جمع بين الرقص والألم الجسدي لاقى تفاعلًا كبيرًا، إذ عبّر عدد كبير من المتابعين عن قلقهم من حالتها النفسية، خاصة بعد سلسلة منشورات مثيرة للجدل نشرتها في الأشهر الماضية عقب انفصالها عن زوجها السابق
سام أصغري. واعتبر بعض المعلّقين أن سلوكها العفوي والمضطرب أحيانًا يعكس توترًا داخليًا تعيشه
النجمة التي لطالما كانت
محور جدل إعلامي منذ تحرّرها من وصاية والدها عام 2021.
يُذكر أن بريتني سبيرز ليست غريبة عن الإصابات الجسدية، إذ كانت قد تعرّضت في عام 2004 لإصابة خطيرة في الركبة أثناء تصوير فيديو كليب، ما اضطرها حينها إلى التوقف عن الأداء لفترة طويلة رغم كونها من أكثر نجوم البوب نشاطًا في تلك المرحلة.
بالتوازي، يواجه مشروع الفيلم المستوحى من سيرتها الذاتية
"المرأة التي في داخلي" عراقيل في التنفيذ. وذكرت صحيفة "ميرور"
البريطانية أن المشروع، الذي يُنتجه مارك بلات ويُفترض أن يُخرجه جون إم. تشو، لم يتجاوز مرحلة الإعداد الأولي بعد. وأشارت المصادر إلى أن اجتماعات التطوير مع بريتني كانت "متقطعة وغير منتظمة"، فيما انشغل المخرج في مرحلة ما بعد الإنتاج لفيلم
Wicked: Part Two، ما أدى إلى تجميد خطة الإنتاج مؤقتًا.
وبين الجدل الفني والمخاوف الصحية، تبقى بريتني سبيرز
حالة فريدة في عالم البوب، تجمع بين الموهبة، الغموض، والهشاشة الإنسانية التي تثير فضول جمهورها باستمرار.