وفي مقابلة مع موقع فوشيا، استذكرت خليفة لحظة إعلان النتائج وتتويجها بلقب الوصيفة الأولى، قائلة: "كانت لحظة لا تُنسى على الإطلاق، شعرت بفخر وامتنان كبيرين لأن الجهد والتعب اللذين بذلتهما أثمرا عن هذا الإنجاز." وأضافت أنها ربما حلمت بلقب ملكة جمال لبنان، "لكن نيل لقب الوصيفة الأولى بحد ذاته إنجاز مشرف ومسؤولية أعتز بها." وأشارت إلى أن أكثر ما أسعدها كان تلقيها من الجمهور لقب "ملكة القلوب"، الذي رأت فيه تقديراً صادقاً من الناس.
ورأت خليفة أن مشاركتها في المسابقة كانت تجربة نضوج وتطور شخصي أكثر منها منافسة جمالية، موضحة أنها تعلمت الكثير عن ذاتها خلال التحضير للمسابقة، وقالت: "طورت شخصيتي وحضوري وثقتي بنفسي، وأدركت أن الجمال الحقيقي لا يبدأ من الشكل الخارجي، بل من الداخل، من الصدق والعفوية."
وفي ما يتعلق بالذكريات التي تحتفظ بها من تلك التجربة، تحدثت خليفة عن لحظة تعريفها بنفسها أثناء العرض النهائي وهي ترتدي فستاناً يحمل اسم لبنان، مؤكدة أن تلك اللحظة منحتها إحساساً عميقاً بالانتماء والفخر الوطني.
كما شددت على أن لقب الوصيفة الأولى يحمل مسؤولية ورسالة، وليس مجرد مظهر أو لقب جمالي، قائلة: "بعد التتويج، أصبحت المسؤولية أكبر، لأن الصورة التي أقدمها باتت تمثل رسالة يجب أن تكون صادقة وإنسانية." وأضافت أنها تسعى إلى أن تبقى على طبيعتها ومصداقيتها، لأن ذلك برأيها هو مفتاح الثقة والنجاح.
وفي جانب شخصي، فتحت كلوي قلبها للحديث عن تجربة التنمر التي مرت بها في سن صغيرة، كاشفة أنها كانت حساسة تجاه التعليقات السلبية، لكنها حولت التجربة إلى مصدر قوة، قائلة: "تعلمت أن أحب نفسي كما أنا، وأن أقبل الاختلاف، لأن القوة الحقيقية لا تكمن في المظهر بل في نظرتنا لأنفسنا."
ومن هذه التجربة، أطلقت كلوي هاشتاغ #أنت_قوية، الذي تهدف من خلاله إلى تشجيع الآخرين على مشاركة قصصهم وتحوّلهم الإيجابي بعد الألم، مؤكدة أن رسالتها اليوم هي الإلهام، والدعوة إلى تقبّل الذات والنهضة من جديد بثقة وقوة.