حيث كتبت: “أتساءل إن كان ويلي ونكا يوظّف”، في إشارة ساخرة إلى الشبه بين إطلالتها الجديدة وشخصيات الفيلم الشهيرة. فور نشر الصورة، لاحظ المتابعون التشابه الطريف بين تسريحة
سيلينا وبين
مظهر شخصية “أومبا-لومبا” أو حتى نسخة
جوني ديب من “ويلي ونكا” في فيلم عام 2005، ما جعل منشورها ينتشر بسرعة كبيرة على المنصات مع موجة من التعليقات المضحكة والإشادات بعفويتها وروحها المرحة.
وظهرت سيلينا في الصورة بوجهها الطبيعي تقريباً من دون مكياج قوي، مكتفية بلمسة خفيفة على الشفاه، وارتدت قميصاً أبيض بسيطاً، مع حركة طريفة بالشفاه سلطت من خلالها الضوء على تسريحتها الجديدة، التي اعتبرها الجمهور خطوة جريئة ومليئة بالحيوية.
وتُعرف سيلينا غوميز بحسّها الكوميدي وقدرتها على تحويل أبسط تفاصيل حياتها اليومية إلى
لحظات تفاعلية محببة للجمهور، إذ نادراً ما تأخذ الأمور على محمل الجد، بل توظّف روح الدعابة في التواصل مع معجبيها حول
العالم.
وتأتي هذه الإطلالة اللافتة بعد أسابيع قليلة من
زفافها على المنتج الموسيقي بيني بلانكو في سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا، وهو
الحدث الذي تصدّر عناوين الصحف العالمية، وشهد حضوراً لافتاً لعدد من صديقاتها المقربات مثل
تايلور سويفت، كارا ديليفين، ونينا دوبريف.
وقد اعتُبر هذا الزواج محطة مهمة في حياة
النجمة، التي تحدثت مؤخراً عن رغبتها في أن تصبح أماً خلال السنوات المقبلة.
بهذه اللمسة الساخرة، أثبتت سيلينا غوميز مرة أخرى أنها نجمة لا تخشى التجربة ولا تأخذ شهرتها بجدية مفرطة، بل تواصل بناء صورتها الإنسانية والبسيطة التي جعلت منها واحدة من أكثر الشخصيات المحبوبة على مواقع التواصل.