وجاء تعليق فواخرجي في تغريدة مؤثرة نشرتها عبر حسابها على منصة “إكس”، وجّهت فيها رسالة دعم حارة للكاتب السوري، معتبرةً أن مكانته في قلوب الناس لا يمكن أن تُلغى بقرار إداري.
وكتبت فواخرجي في تغريدتها: “الأستاذ حسن م. يوسف الروائي والصحفي والسيناريست الكبير والإنسان المحترم والصديق الوفي والقامة الشجاعة والوجه الأبوي البشوش… كل هذا وأكثر هو اتحاد لكل ما هو أصيل وجميل.
” وتابعت: “الاتحادات والنقابات والتجمعات صنعت لخدمة ناسها ومبدعيها، وهم عمادها، وليست المقرّات ولا التسميات ولا بطاقات مطبوعة تجدد كل عام.
ابتدَت بي ولم تنتهِ بك، لكن الوجود في الوجدان أهم وأبقى.” كلمات فواخرجي التي حملت نبرة صريحة وشجاعة، اعتبرها كثيرون رسالة رمزية تعكس استياء شريحة واسعة من المثقفين السوريين من قرار الاتحاد، الذي أثار نقاشًا واسعًا في الأوساط الثقافية والإعلامية حول معايير الانتماء والتمثيل داخل المؤسسات الرسمية.
وتأتي هذه التغريدة بعد أيام من إعلان اتحاد الكتّاب العرب قراره بفصل 13 كاتبًا سورياً لأسباب تنظيمية واعتبارية، وفق ما ورد في البيان الرسمي، وهو القرار الذي شمل عدداً من الأسماء المعروفة في المشهد الأدبي السوري.
ويُعدّ الكاتب حسن محمد يوسف من أبرز كتاب الدراما في سوريا، وله مسيرة طويلة في الكتابة الصحفية والروائية، إضافة إلى مشاركته في صياغة نصوص درامية تركت بصمة واضحة في الذاكرة السورية، من أبرزها مسلسل “أخوة التراب” الذي تناول فترة الاحتلال الفرنسي للمشرق العربي وحقق نجاحاً واسعاً. دعم سلاف فواخرجي، الذي لاقى تفاعلاً واسعاً من الجمهور والمثقفين، اعتُبر تأكيدًا على موقفها الدائم إلى جانب الكتّاب والفنانين السوريين الذين قدّموا إسهامات حقيقية في الثقافة الوطنية.
وكتب أحد المتابعين تعليقًا على تغريدتها: “سلاف تتحدث باسم الكثيرين ممن يشعرون أن الإبداع لا يُقاس بعضوية، بل بما يتركه المبدع من أثر في الناس.” تاغز: سلاف فواخرجي, حسن محمد يوسف, اتحاد الكتاب العرب, فصل كتاب سوريين, أخوة التراب, الدراما السورية, الأدب السوري, المثقفون السوريون, تصريحات سلاف فواخرجي, منصة إكس, دعم الفنانين, قضايا ثقافية, اتحاد الكتاب, الوسط الثقافي السوري, فواصل للشمال