ونشر ملحو صورة للراحل، وعلّق عليها بكلمات مؤثرة قال فيها: "عثمان حناوي في ذمة الله بعد صراع مع المرض، ترحموا عليه، ربي يرحمه ويغفر له، ولا حول ولا قوة إلا بالله."
بدورها، نعت نقابة الفنانين السوريين الراحل عبر بيان رسمي على صفحتها في "فيسبوك"، جاء فيه: "تعازينا القلبية للزميلة الفنانة القديرة ميادة الحناوي بوفاة شقيقها الباحث والملحن الموسيقي عثمان حناوي، إنّا لله وإنّا إليه راجعون."
ويُعدّ عثمان الحناوي واحدًا من الأسماء التي عملت بصمت واجتهاد في الكواليس الفنية، إذ كرّس حياته للبحث الموسيقي والتأليف، وشارك في مشاريع عدّة تهتم بإحياء التراث الغنائي السوري.
عرفه زملاؤه في الوسط الفني بصفاته الهادئة وثقافته الموسيقية الواسعة، وكان محل تقدير واحترام كبير من قبل كل من تعامل معه. وعلى الرغم من أنه لم يكن اسمًا لامعًا على مستوى الشهرة الجماهيرية، إلا أن المتخصصين في الموسيقى كانوا يدركون تمامًا قيمة أعماله وإسهاماته في الحفاظ على الإرث الموسيقي المحلي.