لكن بحسب ما كشفه موقع
ديلي ميل البريطاني، فقد قرر
الثنائي إنهاء علاقتهما العاطفية التي استمرت نحو
تسعة أشهر بطريقة ودّية، بعد أن “انطفأت شرارة الحب بينهما” وفق تعبير أحد المقربين.
ونقل الموقع عن مصدر مقرّب من النجمين قوله إن “توم وآنا أمضيا وقتًا رائعًا سويًا، لكن العلاقة وصلت إلى نهايتها الطبيعية.
لا توجد خلافات أو مشاكل شخصية بينهما، بل أدرك كل منهما أن استمرارهما كصديقين سيكون أفضل لهما على المدى الطويل”. وأوضح المصدر أن الطرفين ما زالا يحتفظان بعلاقة احترام متبادل، مضيفًا: “كلاهما يكنّ التقدير للآخر، وسيواصلان التعاون المهني في بعض المشاريع المقبلة، خصوصًا أن آنا تشارك كروز في فيلمه الجديد”.
الخبر شكّل مفاجأة لمحبي توم كروز، الذي يعيش مرحلة فنية نشطة بعد نجاح الجزء الأخير من سلسلة أفلام
Mission: Impossible، كما يأتي في وقت كانت فيه
وسائل الإعلام تتحدث عن “
قصة حب ناضجة” تجمعه بآنا دي آرماس بعد سلسلة من العلاقات القصيرة التي خاضها النجم الأميركي في السنوات
الأخيرة.
أما آنا دي آرماس، التي لمع اسمها عالميًا بعد دورها في فيلم “Blonde” وتجسيدها شخصية مارلين مونرو، فقد ظهرت خلال الأشهر الماضية برفقة كروز في أكثر من مناسبة عامة، ما عزز التكهنات حول قرب زواجهما. إلا أن الانفصال المفاجئ أنهى تلك التوقعات، لتبقى العلاقة بينهما، بحسب تصريحات المقربين، “صداقة راقية قائمة على الاحترام المتبادل والعمل المشترك”.
الانفصال الأخير يعيد توم كروز إلى دائرة الضوء من جديد، ليس كممثل هذه المرة، بل كشخصية يعيش باستمرار تحت المجهر الإعلامي، حيث تثير حياته الخاصة اهتمام الصحافة العالمية كما أفلامه تمامًا.