بداية الأزمة جاءت مع منشور نشرته هايلي بيبر عبر حسابها على إنستغرام، واعتبره كثيرون موجّهًا بشكل غير مباشر إلى سيلينا غوميز. ورغم أن هايلي سارعت إلى حذف المنشور لاحقًا، إلا أن التفاعل السريع والواسع من الجمهور ساهم في إشعال الخلاف مجددًا.
في المقابل، نشرت سيلينا غوميز رسالة عبر خاصية القصص (ستوري) في حسابها الرسمي، دعت فيها جمهورها إلى وقف الهجوم على هايلي بيبر، مؤكدة أن هذه الأحاديث لا تؤثر عليها شخصيًا، لكنها تعبّر عن رغبة البعض في جذب الانتباه والأضواء.
وأضافت سيلينا: "اللطف يجب أن يسود، وهناك مكان للجميع في عالم الجمال"، مشيرة إلى أنها تجد الإلهام في جميع العلامات التجارية، بما فيها "رود بيوتي"، التي تملكها هايلي بيبر.
الجدل تصاعد أكثر بعد مقابلة صحافية أدلت بها هايلي بيبر، تحدّثت فيها عن انزعاجها من المقارنات المستمرة بين علامتها التجارية Rhode Beauty، وعلامة سيلينا Rare Beauty. وقالت بيبر إنها لم تسعَ يومًا إلى الدخول في منافسة مع أحد، مشيرة إلى أن البعض "يختلقون روايات خيالية ويصرّون على تصديقها"، مؤكدة أنها لا تشعر بالمنافسة مع من لا تستمد منهم الإلهام.
هذا التصريح أثار موجة تفسيرات، ورأى فيه كثيرون تلميحًا مباشرًا إلى سيلينا غوميز، ما دفع ممثلًا عن هايلي لتوضيح أن كلامها لم يكن موجهًا لسيلينا بشكل شخصي.