جاء هذا الاجتماع في خطوة هامة تهدف إلى إطلاق مرحلة جديدة من التعاون والإنتاج العربي المشترك، تعزز مكانة الدراما السورية ضمن المشهد الفني العربي، وتفتح آفاقًا واسعة أمام تبادل الخبرات الفنية والإبداعية بين الفنانين والمنتجين من مختلف الدول.
شهد اللقاء حضور أكثر من 100 فنان ومنتج من سوريا ودول عربية أخرى، مما يجعله أحد أبرز الأحداث الفنية في المنطقة خلال الفترة الأخيرة، حيث يُنتظر أن يكون نقطة تحول في مسار الدراما العربية، ليس فقط على الصعيد الفني، بل أيضًا على مستوى الإنتاج والتسويق، بما يضمن وصول الأعمال الدرامية إلى جمهور أوسع في مختلف الدول العربية وخارجها.
ومن بين أبرز النجوم الذين شاركوا في الاجتماع، الفنان ياسر العظمة المعروف بأدواره الخالدة، والنجم تيم حسن، والفنانة القديرة منى واصف، إلى جانب مجموعة من النجوم البارزين مثل قصي خولي، باسل خياط، عباس النوري، سلافة معمار، كاريس بشار، دريد لحام، إمارات رزق، سوزان نجم الدين، مها المصري، غسان مسعود، جهاد سهد، سلوم حداد، وأمل عرفة. كما حضر اللقاء نخبة من أبرز المنتجين السوريين واللبنانيين مثل جمال سنان وأحمد الشيخ، ما يوضح شمولية هذا الاجتماع واهتمامه بمختلف الجوانب الفنية والإنتاجية.
وعبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أكد تركي آل الشيخ أن الاجتماع استمر لمدة ثلاث ساعات، حيث تمت مناقشة العديد من الخطط والمبادرات التي من شأنها إطلاق مفاجآت فنية مهمة في المستقبل القريب. وأوضح أن هذا اللقاء أعاد تجميع عدد من الفنانين الذين لم يجتمعوا منذ أكثر من 15 عامًا، مما يعكس الروح الإيجابية والرغبة المشتركة في إحياء وتطوير الدراما السورية والعربية بشكل عام.
ختم تركي آل الشيخ منشوره بالقول: "سوريا في قلوبنا"، معبرًا عن مدى التقدير والاهتمام الكبير الذي توليه المملكة للدراما السورية والفنانين السوريين، وداعيًا إلى مزيد من التعاون الفني الذي من شأنه أن يعزز الثقافة العربية ويقوي الروابط بين الشعوب من خلال الفن.