وبحسب هذه المصادر، فإن طليقة الفنان هبة عزيز يُقال إنها ارتبطت بعلاقة غير معلنة مع رجل دين نافذ يُشار إليه بالحروف (أ.ح)، وذلك قبل وخلال فترة زواجها من كرم، وأن التواصل بينهما ما زال قائماً حتى الوقت الحالي. وتضيف المصادر أن هذا النفوذ قد يكون لعب دوراً في تسهيل بعض معاملات طليقة الفنان داخل المحكمة الروحية في صيدا، مقارنة بالمسار التقليدي لمعاملات مماثلة.
وتتحدث المعلومات أيضاً عن دور محتمل للمدعو (أ.ح) داخل بعض الدوائر الكنسية، في سياق ما وُصف بمحاولة التأثير على مسار قضية الحضانة، التي انتهت العام الماضي بمنح الحضانة لهبة عزيز. ولا توجد تأكيدات رسمية حول هذه الادعاءات أو مدى صحتها.
كما برزت حادثة وردت في سياق الملف، تتعلّق بطرد معلّمة من مدرسة في مشموشة الجزينية تُعرف بالحروف (ر.أ.ن)، بناء على طلب من شقيق هبة عزيز وفق المصادر، بعد خلاف شخصي قيل إنه يعود إلى معرفتها بطبيعة علاقة تجمع الطرفين.
وفي ظل هذه الروايات المتداولة، يلفت مراقبون إلى صمت الفنان فارس كرم حيال القضية، رغم ما يعتبره مقربون منه حكماً غير منصف، خصوصاً أنه يُعرف بحياته الهادئة والتزامه تجاه عائلته.
ويبقى الغموض قائماً حول الموقف الذي اتخذه القاضي الروحي المطران مارون عمار خلال إصدار الحكم، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت المعطيات التي استند إليها قانونية بحتة، أم أن جهات مؤثرة كان لها دور في توجيه مسار الملف بعيداً عن العلن.
وتظل كل هذه المعلومات رهن المتابعة، بانتظار أي توضيحات أو بيانات رسمية قد تصدر عن المعنيين بالملف.