وقالت زينة إنها كانت طفلة شقية وقوية في الوقت نفسه، مضيفة أن من يعاملها بلطف يكسب قلبها فوراً، مؤكدة أنها لا تتقبل سوى شخصيتين في حياتها: «المنتج العبقري قليل الأدب» أو «البليد اللي أعرف أعلّمه»، أما من لا يملك أي صفة من الاثنين فلا مكان له في عالمها.
وعن عملها في مواقع التصوير، وصفت نفسها بأنها «وحش في اللوكيشن»، موضحة أنها تتجاوز الأخطاء مرة واثنتين، لكن من يكررها لا يمكن أن تعمل معه مجدداً حتى لو كان العمل مغرياً، مؤكدة أن الرزق بيد الله وليس بيد أحد.
وبنبرة صريحة، تحدثت زينة عن علاقتها بالرجال قائلة إنها فقدت الثقة بهم نتيجة تجارب صعبة، مضيفة: «أنا متعقدة من الرجالة وبقيت أقرف منهم»، لكنها استثنت من ذلك والدها وإخوتها وبعض النماذج التي تحترمها.
وأشارت إلى أنها واعية لعيوبها ومميزاتها، وأن أكثر ما يزعجها في نفسها هو سرعة انفعالها. ثم انتقلت للحديث عن التربية، مؤكدة أن الحنية تصنع رجالاً أقوياء وليست ضعفاً كما يعتقد البعض، وأنها ورثت هذه الصفة من والديها.
وفي ما يخص أولادها، أوضحت أنها تعيش دائماً بين الخوف عليهم والخوف على نفسها من أجلهم، وأن أكثر ما تتمناه في هذه المرحلة هو الصحة والستر والبعد عن المؤذين.
كما تناول الحوار موقفها من شخصية "مروة" في مسلسل "ورد وشوكولاتة"، مؤكدة أن تعاطفها معها لا يعني تبرير تصرفاتها، معتبرة أن مروة كانت ضحية هشاشتها وعلاقتها برجل مؤذٍ استغل ضعفها. وشددت على أن هذا النوع من الرجال لا يمكن وصفه فقط بأنه “توكسيك”، بل هو رجل «منقوص الرجولة» يمارس الأذى بلا حدود.