وبحسب تقارير تستند إلى معدلات الاستماع على Spotify، والتفاعل على TikTok، وتحليلات Yardbarker، إضافة إلى استطلاعات "الفنانين الأكثر تأثيرًا لدى جيل Z"، جاءت قائمة النجوم الأكثر شعبية في 2025 على النحو الآتي:
تايلور سويفت واصلت تصدر المشهد بفضل سردها العاطفي وألبوماتها التي تلقى انتشارًا واسعًا، إضافة إلى جمهور ضخم يتجاوز 280 مليون متابع على "إنستغرام". خلفها مباشرة جاء دريك، الذي حافظ على مكانته وسط الشباب بفضل مزجه الخاص بين الراب وR&B، واستحواذه على أعلى نسب التفاعل في المنصات الموسيقية.
أريانا غراندي حافظت على حضور قوي بفضل انتقالها السلس من التمثيل إلى الغناء، بينما عززت بيلي إيليش مكانتها كأيقونة جيل كامل بفضل أسلوبها التجريبي ومواضيعها المرتبطة بالصحة النفسية والبيئة. كما ظهر ذا ويكند ضمن الأسماء الأكثر تأثيرًا، بعد أن ارتبطت موسيقاه بمواضيع الوحدة والإدمان والشهرة، ما جعله قريبًا من تجارب الشباب.
من جانب آخر، سجّلت زندايا حضورًا لافتًا بفضل نجاحاتها في Euphoria وDune، إضافة إلى تحولها إلى رمز للموضة وجمال الهوية لدى جيل Z. ولحقت بها سابرينا كاربنتر التي اكتسحت TikTok بأغانيها الفيروسية، أبرزها "Espresso".
القائمة ضمّت أيضًا إمينيم، الذي ما يزال محتفظًا بجاذبيته لدى الجيل الأصغر بفضل صدقه في تناول صراعاته الشخصية، إضافة إلى مهاراته العالية في الراب. أما تيموثي شالامي فكان مفاجأة العام بالنسبة لكثيرين، بعدما جمع بين نجاحه السينمائي وجرأته في الموضة، ليصبح أحد رموز الجيل في عالم التمثيل والأزياء.
واختُتمت القائمة بدوجا كات التي تجمع بين الراب والبوب والأداء المسرحي اللافت، ما جعل أعمالها تنتشر بسرعة كبيرة على منصات الفيديو القصيرة، وترسخ مكانتها بين أبرز وجوه 2025.
هذه الأسماء العشرة لم تكتفِ بتقديم أعمال فنية، بل ساهمت في تشكيل موجة ثقافية كاملة يتفاعل معها جيل Z يوميًا، سواء عبر الموسيقى أو الدراما أو الموضة، ما يجعل تأثيرها ممتدًا إلى ما بعد عام 2025.