وفي تصريحات صحافية، أوضحت بوشوشة أن ابتعادها عن الدراما المصرية خلال السنوات الماضية لم يكن قرارًا متعمّدًا، بل جاء نتيجة خيارات مهنية وشخصية فرضتها مراحل مختلفة من حياتها، إلى جانب إقامتها في لبنان، وانشغالها بأعمال درامية سورية وعربية مشتركة، ما انعكس بشكل مباشر على حضورها في الإنتاجات المصرية.
وأبدت أمل حماسها الكبير للدور الذي تقدمه في «أولاد الراعي»، معتبرة أن العمل يشكّل تجربة مهمة ومختلفة في مسيرتها، لا سيما على صعيد التعاون مع الفنان ماجد المصري. وأشارت إلى أنها تحمل ذكريات إيجابية عن تجاربها السابقة في الدراما المصرية، مؤكدة تقديرها الكبير للفنانين المصريين وبيئة العمل الفنية في مصر، كما أثنت على أداء ماجد المصري وتنوعه في تجسيد الأدوار، معتبرة أن حضوره الفني يثبت نفسه دون الحاجة إلى مبالغة أو مجاملة.
وفي سياق آخر، استعادت أمل بوشوشة كواليس مشاركتها في مسلسل «السبع» الذي عُرض خلال موسم رمضان 2025، مشيرة إلى أن العمل صُوّر في ظروف بالغة الصعوبة بسبب الأوضاع الأمنية والأزمات التي كانت تمر بها كل من لبنان وسوريا في تلك الفترة. ولفتت إلى أن التحديات الميدانية واللوجستية لم تمنع فريق العمل من الإصرار على إنجاز المسلسل وتقديمه بالشكل الذي يليق بالجمهور، معتبرة أن التجربة عكست حجم الضغوط التي تواجه صناعة الدراما في المنطقة.
وفي ختام حديثها، تطرقت بوشوشة إلى الشائعات التي تلاحق الفنانين، خصوصًا تلك المتعلقة بالحياة الشخصية، مؤكدة أنها تتعامل معها بالتجاهل التام، ولا تسمح لها بالتأثير على حياتها أو قراراتها. وأوضحت أنها تفضّل التركيز على أسرتها وحياتها الخاصة، حيث تعيش حالة من الاستقرار مع زوجها وابنتها، بعيدًا عن الجدل الإعلامي والإشاعات التي ترافق الشهرة.