خولي أوضح أن ما حدث لم يكن انكسارًا، بل دموع فرح ونصر وفخر، معتبرًا أن الوقوف على خشبة مسرح
الرياض شكّل لحظة استثنائية أعادت جمع أجيال مختلفة تربّت على الدراما
السورية، في
مشهد حمل بعدًا فنيًا ومعنويًا عميقًا.
وأكد أن هذا اللقاء لم يكن مجرد عرض مسرحي، بل رسالة واضحة حاول إيصالها مع الفريق والجمهور مفادها أن السوري لا يُهان، ولا يُقهر، ولا يُخوَّن، ولا يُكسر، مهما اشتدت الظروف وتبدلت المراحل.
وفي سياق آخر، أضفى
قصي خولي بعدًا أكثر إنسانية على هذه اللحظة، مستذكرًا والده الراحل برسالة مؤثرة نشرها عبر حسابه على
إنستغرام، عبّر فيها عن إحساسه بأن والده كان حاضرًا بين الجمهور. كتب متأثرًا أنه رآه جالسًا يشاهده، فرح كثيرًا، وتمنى أن يكون قد أحب العمل، مستعيدًا أحاديثهما عن
الشام. وأشار إلى أن الأصعب عليه كان شعوره بأنها المرة الأولى التي يحضر فيها والده
العرض ويغادر من دون أن يخبره، في كلمات لامست قلوب المتابعين وأظهرت جانبًا شخصيًا عميقًا من حياة الفنان،