من المعروف ان تنظيم "الدولة الإسلامية" يكره إلى حد بعيد أن يسمى "داعش"، لكنه يكره أكثر اسما آخر يطلقه عليه خصوصاً الجماعات المتطرفة الأخرى، بحسب ما اشار اليه موقع " بيزنيس إنسايدر".
فقد اشار الموقع الى ان عناصر التنظيم هددوا "بقطع لسان" كل من يتجرأ على استخدام اسم "داعش" في المناطق التي ينتشرون فيها، مشدداً في الوقت عينه على اسم "الخوارج" هو أشد وطأة على التنظيم.
وأطلق مصطلح "الخوارج" على فئة من المسلمين خرجت عن حكم الخليفة علي بن أبي طالب، بعد قبوله التحكيم في معركة صفين التي دارت بعد خلاف بين الخليفة علي ومعاوية بن أبي سفيان في القرن السابع الميلادي، وصار يطلق على أي جماعة إسلامية تتهم بالخروج على أمر الحاكم.
وكما أوضح الموقع فان الجماعات المتشددة وعلى رأسها تنظيم القاعدة استخدمت هذه التسمية منذ البداية عندما كان "داعش" في بدايته.
وتبدو هذه التسمية الإقصائية، على حد تعبير الصحيفة، سيف ذو حدين بالنسبة لداعش، فهي تثبت تفرده بين الجماعات المسلحة التي على شاكلته من جهة لكنها تفقده في الوقت ذاته فرصة "شرعية" أو الدخول في تحالفات قد يحتاج لها في أحد الأيام.