بينما يتصدّى
العالم لمواجهة عام صعب مليْ بالمشقّات، هنا
بيروت، مزيج من الشرق والغرب، من التقاليد والعصرية، تنزف مكسورةً إثر الانفجار الهائل المروّع الذي ضرب مدينة الدفء والثقافة، باريس شرق الاوسط، يوم الثلاثاء الموافق 4 اغسطس 2020.
من قلبٍ نابضٍ بالألم والدمار ، ها هم اللبنانيون ذوي الارادة الصلبة وحب البقاء يعملون بجدٍّ وعزيمة لإعادة بناء المدينة المنكوبة من "لا شيء"، من فراغٍ
أسود مصحوب بغازات سامة وطيف خطر الموت، بقوةٍ ووحدة ممزوجة بأثقال الحياة التي ألقت على بيروت جلاميدها، فما انكسرت بل توحدّت للتغلب على هذه الكارثة التي لن تُسقِط أبدًا هذا المحور الثقافي والفني، مقرّالموضة التنوع والتناقضات وحب الحياة.
جاء هذا المشهد المفجع المبكي المحصّن بحب الاستمرار ومقاومة الدمار، لحثّ عائلة OPPO إطلاق حملتها المخلصة "مع بيروت" من أجل دعم هذا البلد الجميل والحيوي في محنته المؤلمة.
12 اغسطس 2020 يومًا لا يُنتسى ، تمت تمضيته مع شعب بيروت حيث تجولت OPPO في جميع أنحاء المدينة ووزعت الإمدادات الغذائية على العائلات الثكلى المفجوعة من خلال فريقنا المجتهد والمتطوعين المحبّين لفعل الخير ، فكان بمقدورنا جعل المستحيل ممكناً من خلال الوصول إلى عدد هائل من العائلات ، مندفعين لبلسمة آلاف الجروح ، وزرع الأمل والدفء بين الناس والشعور بمأساة الآخرين وصدمتهم التي لا يمكن محوها بسهولة من القلوب والذاكرة.
على الرغم من أن OPPO بدأت مؤخرًا في السوق اللبنانية ، إلا أنه في أقل من عام ، كان بإمكاننا التمسّك بالبلد وشعبه. "تحمل المسؤولية أولاً" و "التعاطف" هما قيمتان رئيسيتان من قيم OPPO للتعامل مع جميع الأسواق. كما تقول الأم تيريزا "إذا لم يكن لدينا سلام ، فذلك لأننا نسينا أننا ننتمي إلى بعضنا البعض".
من عائلتنا إلى مدينة بيروت ، يداً بيد سننهض من جديد ونبقى على اتصال .