بعدما اتهمته خطأً باغتصابها وتسببتُ بسجنه 16 عاماً .. تعتذر !
بعدما اتهمته خطأً باغتصابها وتسببتُ بسجنه 16 عاماً .. تعتذر !
A-
A+

بعدما اتهمته خطأً باغتصابها وتسببتُ بسجنه 16 عاماً .. تعتذر !

2021-12-01 | 13:59
بعدما اتهمته خطأً باغتصابها وتسببتُ بسجنه 16 عاماً .. تعتذر !
اعتذرت الكاتبة الأميركية أليس سيبولد الثلاثاء، لرجل اتهمته خطأً باغتصابها وسجن 16 عاماً قبل أن يبرّأ نهائياً الأسبوع الماضي.
وكتبت أليس سيبولد في منشور على موقع ميديوم: "أريد أن أقول لأنتوني برودواتر أنا آسفة جداً لما مررت به".
أمضى أنتوني برودواتر (61 عاماً)، وراء القضبان 16 سنة، بعدما أدين في 1982 رغم أنه بقي يدفع ببراءته، وقد خرج من السجن في العام 1998.
وفي مذكراتها المعنونة "لاكي" والتي نشرت عام 1999، تروي أليس سيبولد أنها تعرضت للاغتصاب في العام 1981 في حرم جامعة سيراكيوز في ولاية نيويورك، حيث كانت تدرس وأبلغت الشرطة بالاعتداء.
وبعد خمسة أشهر، قبض على برودواتر بعدما رأته أليس يمر في أحد الشوارع واعتقدت أنه الفاعل وأخطرت الشرطة.
وأضافت كاتبة "ذي لوفلي بونز": "أنا آسفة خصوصاً لحقيقة أن الحياة التي كان من الممكن أن تعيشها سرقت منك بشكل غير عادل، وأنا أعلم أنه لا يمكن لأي اعتذار أن يغيّر ما حدث لك".
وتابعت: "أنا ممتنة لأن السيد برودواتر نال البراءة في نهاية المطاف، لكن النقطة المهمة هنا هي أنه قبل 40 عاماً كان شاباً أسود آخر تعرض للأذى من نظامنا القضائي الذي يشوبه خلل".
وبرّأت محكمة ولاية نيويورك العليا أنتوني برودواتر في 23 نوفمبر الماضي.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن محاميه الذين عملوا في السنوات الأخيرة لإثبات ببراءته، قالوا إن الحكم استند فقط إلى حقيقة أن أليس سيبولد قالت إن برودواتر هو المهاجم استناداً إلى تقنية لتحديد الهوية الجنائية فقدت صدقيتها اليوم.
اخترنا لك
هل تريد حضور المونديال؟.. فكر ماذا تكتب (فيديو)
13:08
بحر أحمر!
02:11
بعد "فرض الحصار".. أسعار النفط ترتفع
00:50
تحت 16 عاماً.. ممنوع التواصل الاجتماعي (فيديو)
2025-12-16
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق