نفذ عدد من الناشطين من حملة "ضد الفساد" اعتصاما امام
معمل فرز النفايات عند المدخل الجنوبي لمدينة
صيدا رفضا لخطة الحكومة لمعالجة النفايات واستقبال اي شاحنة نفايات في المعمل حيث رفع المعتصمون شعارات ترفض استقبال النفايات وهتافات تندّد بالفساد وتطالب بمحاسبة الفاسدين وضد الطائفية والمحسوبية.
واكدت الحملة في بيان تلته
سناء دباغ "رفضها حل ازمة النفايات على حساب صيدا وصحة ابنائها"، وقالت لن "نقبل بإدخال اي كميات اضافية من النفايات خارج المنطقة ان كان لمعالجتها او لطمرها وفق ما جاء بخطة الحكومة".
واضافت إن "صيدا لا ينفع معها لغة التهديد والوعيد ولا فرض القرارات بالقوة ونطالب بإجراء كشف على معمل المعالجة من قبل اخصائيين وخبراء تختارهم الجامعة البيئية المنخرطة في الحراك
الشعبي لتحديد القدرة الاستيعابية للمعمل وتقييم طريقة معالجته لنفايات صيدا ومدى مطابقتها للمواصفات البيئية".
ودعت دباغ "لايجاد حلّ لمشكلة العوادم الناتجة عن المعالجة والتي تتجاوز 50 طنا يوميا مع رفضنا القاطع لسياسة المطامر الشديدة الضرر على البيئة واخذ عيّنات من مياه البحيرة الملاصقة للمعمل ومياه البحر لفحص نسبة تلوثها وتقدير حجم ضررها على الصحة والبيئة وكذلك اخضاع معمل المعالجة للرقابة الشعبية الدائمة".
وقالت اننا "نطالب بلدية صيدا اعتماد الشفافية بكل ما يتعلّق بعمل المعمل والافراج عن المراسيم والعقد ودفتر الشروط المعمول به للرأي العام واصحاب الاختصاصات".
واضافت "اذا كان الفساد مقتل الأنظمة فكيف إذا صار النظام هو الفساد بعينه"، معتبرة "أن الحل بأيدينا عبر الخلاص من الطبقة السياسية"، معلنةً عن "إطلاق حملة شعبية منظمة ضد كل أشكال الفساد مفتوحة أمام الجميع من الغيورين على مصالح المدينة".
وبعد انتهاء الاعتصام توجه المعتصمون برفقة الاعلاميين الى الحوض المائي المقابل للمعمل وهو المكان الذي اتهم المعتصمون ادارة المعمل برمي النفايات وطمرها فيه من دون معالجة.