وقبل ساعات نشرت
وزارة المالية المصرية، مجموعة كبيرة من الصور التذكارية للعملات النقدية، والتي صدرت في مناسبات عدة، وقالت في بيان صحفي، "إننا نتداول العملات المعدنية، ونتبادل العملات والميداليات التذكارية، ويتقلد أبطالنا أنواط التميز والأوسمة والنياشين؛ تقديرًا لدورهم المتعاظم فى خدمة
الوطن".
وطرحت الوزارة ميداليات تذكارية للمسجد الأقصى، وقبة الصخرة، وكنيسة القيامة، وميداليات تذكارية لمسار رحلة العائلة المقدسة، ومجموعة من الباباوات الثلاثة "كيرلس، شنودة، تواضروس"، والشيخ الراحل
محمد متولي الشعراوي، والرئيس الراحل
جمال عبد الناصر، والرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وأثارت صورة الشعراوي حالة من الجدل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بين مؤيد لتكريم الشيخ الراحل، ومعارض يرى في شخصه مثالاً للتشدد.
وقال حساب حمل اسم مراد غبور على "فيس بوك": "الشيخ الشعراوي يعد أفضل رمز للجمهورية الوهابية السلفية الجديدة".
وقالت مولي عبدالله: "أتمنى يبقى فيه شخص واحد مسؤول عن قياس ردود الفعل ويوصل بأمانة رد الفعل على البوست ده عشان تعرفوا أن الناس مابقتش قابلة اللي بيحصل ده حقيقي".
فيما كتب عاصم محسن: "رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة شيخنا
الجليل شيخ محمد متولي الشعراوي".
وكتب
علي حامد: "رحم الله إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي. فكرة جميلة من وزارة المالية، ولا عزاء للشامتين والساخرين والسطحيين ولو كثروا. هذا البلد سيظل الدين هو طريقها وسبيلها ومقومها، هذه البلاد لم ولا ولن تنبت في أرضها العلمانية".