انطلقت يوم الاثنين في المغرب امتحانات الثانوية (البكالوريا) بمختلف المؤسسات التعليمية العامة والخاصة، وسط إجراءات صارمة للحيلولة دون وقوع حالات غش.
وقبل انطلاق الامتحانات بساعات، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خبر نشر أوراق الامتحان الوطني بالنسبة للشعب العلمية والتقنية الخاصة بمادة الفيزياء.
واستنفر خبر تداول ورقة امتحان مادة الفيزياء جميع الأطر التعلمية والتربوية والأمنية من أجل الكشف عن أسباب تسرب هذه الورقة.
وأكد مصدر من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الأمر لا يتعلق بتسريب كما روّج له، لأن ذلك لم يحصل قبل دخول المترشحين إلى مراكز وقاعات اجتياز الامتحان.
وأضاف المصدر، أنه عمليا لا يمكن أن يكون هناك شرطي لكل تلميذ لمراقبة جميع المترشحين الذين يقومون بإدخال بعض الأجهزة الإلكترونية الدقيقة ومعدات متطورة معهم، في غفلة من الجميع، وهو ما تعذر معه ضبط هذه الحالات التي تبقى فردية.
وحول العقوبات التي يمكن أن تطال من يقوم بمثل هذه الممارسات، قال قندسي
عبد النور، الباحث في القانون الخاص بجامعة
محمد الخامس بالرباط، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية" إنه بموجب القانون الجنائي المغربي تتراوح العقوبات التأديبية في حق كل من ضبط متلبسا بممارسة الغش في الامتحانات المدرسية، من منح درجة الصفر في اختبار المادة التي تمت فيها ممارسة الغش، وإلغاء نقط جميع مواد الدورة المعنية، إلى الإقصاء من اجتياز الامتحان لمدة سنتين دراسيتين متتاليتين.