عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم، وتحت هاشتاغ "#سعيد_الماروق_معنف"، أطلقت منصة "شريكة ولكن" عبر موقع تويتر حملة تضامن مع زوجة المخرج اللبناني سعيد الماروق، جيهان ابو عايد، بعد تعرضها للأذى والعنف الجسدي والنفسي.
وفي حديث خاص لموقع الجديد أكدت رئيسة تحرير موقع "شريكة ولكن"، الصحفية والناشطة النسوية حياة مرشاد أن المطلب الوحيد لزوجة سعيد الماروق هو أن تحصل من المحكمة المدنية على حقوقها كاملة، بما فيه حقوق اولادها الاساسية المتمثلة بالتعليم والنفقات وغيرها.
و شرحت مرشاد أن سعيد الماروق وجيهان أبو عايد تزوجا مدنيا عام 2017 ولم يتزوجا دينيا، ما يعني أن الطلاق سيكون حتما عبر المحكمة المدنية، الا ان ما حصل يُعد بمثابة "فضيحة قانونية مرعبة بحق المحكمة الشرعية السنية"، وفق تعبيرها، اذ أصدرت المحكمة السنية حكم "نفقة ومشاهدة" لـ سعيد الماروق وفقا لطلبه، علما ان لا يحق للمحكمة إصدار هذا الحكم في ظل غياب أي عقد زواج شرعي من المحكمة السنية.
والأمر لم يقف عند هذا الحد، تتابع مرشاد، إذ أن الماروق قدم دعوى طلاق امام المحكمة الشرعية السنية، وأصدرت المحكمة قرار الطلاق في حين لا يوجد اي عقد زواج شرعي بين الماروق وجيهان ابو عايد، مضيفة أن "جيهان ستحضر غدا جلسة في المحكمة الشرعية السنية لإثبات وجود عقد الزواج من عدمه، ما يعني أن الموضوع لم يبتّ بعد، بينما أُصدر قرار الطلاق، ما يدل على التناقض في قرارات المحكمة وإصدارها الاحكام "غبّ الطلب"، خصوصا ان جيهان تملك ورقة مصدّقة من المحكمة عينها بأن لا عقد زواج شرعي.
من جهة أخرى، والى جانب موضوع الزواج والمحكمة الدينية، وبحسب مرشاد، هناك تقارير لطبيب شرعي تؤكد ان سعيد الماروق "اعتدى على زوجته واولاده بالضرب و"العضّ"، كما أُصدار بحقه قرارات حماية لها ولاولادها، وقرارات حبس ومنع سفر".
وقد حاولت زوجة سعيد الماروق التواصل مع عدد من الفنانين طالبة دعمهم، لتُفاجأ بردهم بأن عليها التحمل وعدم الكشف عن هذه الأمور التي تحصل بينهما في المنزل.
وفي هذا السياق، تؤكد مرشاد ان الجمعيات النسوية لن تقفل الملف وستبقى الى جانب جيهان لتحصل على حقوقها ولتُكشف جميع أفعال سعيد الماروق.
اما عن تغريدة الماروق الأخيرة والتي هدد فيها بالقضاء، فقالت حياة مرشاد: "قد ما يهدد بالقضاء ما يفكر انو رح يخوفنا، لان المستندات اللي معنا بتدمرلو مستقبلو المهني".