وحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن الشرطة الأميركية في مدينة ماريون بولاية كانساس داهمت منزل جوان ماير يوم 11 أغسطس، بناء على مذكرة تفتيش تم إلغاؤها لاحقا.
وبعد أقل من 24 ساعة، توفيت ماير بسكتة قلبية، ويعتقد ابنها إريك أن "الضغط الناتج عن المداهمة أدى إلى وفاتها".
كما في الفيديو الذي التقط بواسطة كاميرا مراقبة ونشرته العائلة، يمكن رؤية ماير وهي تستخدم "مشاية" لمساعدتها على الحركة، بينما تقوم الشرطة بتفتيش منزلها.
ويمكن سماع ناشرة صحيفة "ماريون كاونتي ريكورد" المحلية وهي تقول للشرطيين: "اخرجوا من منزلي. لا أريدكم في منزلي. لا تلمسوا أيا من هذه الأشياء".
وأضافت: "ماذا تفعلون؟ هذه أوراق شخصية. ابتعدوا من هنا".
في حين تمت مداهمة مكتب الصحيفة ومنزل أحد أعضاء مجلس المدينة في اليوم ذاته، وذلك بعد أن ادعت صاحبة مطعم محلي أن صحيفة "ماريون كاونتي ريكورد" حصلت بشكل غير قانوني على معلومات عنها.
وأشار المدعي العام في وقت لاحق، إنه لا توجد أدلة كافية لتبرير مداهمة وتفتيش وإزالة الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الهاتف المحمول وأجهزة الكمبيوتر، من المنزل