"ريا وسكينة" تظهران في كولومبيا !
"ريا وسكينة" تظهران في كولومبيا !
A-
A+
"ريا وسكينة" تظهران في كولومبيا !

تنوعت عمليات القتـ ل لمستخدمي تطبيقات المواعدة بين الاختطاف والقـ تل، أو التخدير بنوع من المنومات الشديدة...

قتل ثمانية اميركيين بظروف غامضة خلال شهرينِ في كولومبيا وسط شكوك حول ارتباط موتِهم بتطبيقات مواعدة كانوا يستخدمونَها، تسببت باستدراجِهم ومقتلِهم.

وفي هذا السياق أوضحت السفارة الأمريكية في العاصمة الكولومبية بوغاتا، إنّ عدداً منَ الضحايا تعرّضوا للتخديرِ والسرقة بعد لقائهم بأشخاصٍ عبرَ هذه التطبيقات.

وبحسب "العربية.نت" فان من بين الضحايا الأميركي من أصولٍ آسيوية تو جيرْ شيونغ الذي تعرّضَ للخطفِ والقتلِ في كولومبيا بعد تعرفه على امرأة هناك أونلاين، ولقائِه معَها، ليعثر عليه بعدها مقتولاً عبر تعرضِه للطعنِ أكثر من 12 مرة فيما تم القبض على 4 أشخاص متهمين بالتورّطِ في هذه الجريمة.

كما تنوعت عمليات القتل لمستخدمي تطبيقات المواعدة، بين الاختطاف والقتل، أو التخدير بنوع من المنومات الشديدة وقد يموت بعضهم بسبب الجرعات الزائدة، بعد استدراج الكثير منهم عبر فتيات لممارسة الدعارة.

وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية، إلى تسجيل 32 حادثة قتل للسياح، خلال الشهور الـ10 الأولى من العام الماضي، لسياح، تبين في كثير منها أن الضحايا تواصلوا مع مومسات عبر تطبيقات دعارة ومواعدة من أجل سرقتهم.

وقالت إن كوميديا يدعى تو، من مينيسوتا الأميركية، انقطع الاتصال به بعد سفره إلى ميدلين في كولومبيا.

وأشار شقيقه إلى أنه اتصل به نهاية العام الماضي، وطلب منه مبلغ ألفي دولار، ولم يقل السبب في طلبه، وكان معروفا أنه يتحدث مع فتاة عبر الإنترنت.

وأوضح أن شقيقه عثر عليه مقتولا في أحراش نائية عن المدينة، بعد اختطافه وأخذ المال منه، تحت تهديد السلاح.

وقال كارلوس كالي، المدير السابق لمرصد السياحة في المدينة إن المجرمين تعودوا على تخدير السياح بمادة سكوبولامين، وهي مادة بلا رائحة تعرف باسم "نفس الشيطان"، وحذرت السفارة الأميركية أيضا من المخدر الذي ينوم الضحايا لمدة تصل إلى 24 ساعة.

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق