اصدر الملك
تشارلز قرارا جديداً بحق شقيقه الامير اندرو منعه بموجبه من دخول قصر باكنغهام في
لندن وذلك على خلفية التهم الجنسية التي تلاحقه في الولايات المتحدة الاميركية منذ أكثر من عام.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن قرار الملك جاء بعد نحو 3 أشهر من توليه العرش البريطاني، وذاك بعد ان قامت والدته الراحلة بتجريد أندرو من جميع ألقابه العسكرية وامتيازاته الملكية بعد أن أدانته محكمة في
نيويورك بالتهم الموجه ضده.
وأكدت مصادر ملكية للصحيفة ان "أي وجود لأندرو في القصر الملكي انتهى رسميا والملك قرر ذلك بوضوح، كما أنه لم يعد عضوا ملكيا عاملا وأصبح بمفرده".
وكشفت الصحيفة أيضاً أن "الملك تشارلز قرر أيضا سحب لقب العقيد في حرس غرينيادر الملكي من أندرو ومنحه لزوجته
الملكة كاميلا، كما أن
وزارة الداخلية جردته من امتياز توفير الحراسة له على مدار الساعة".
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن "يحتفظ الأمير أندرو بالكوخ الملكي الذي يضم 31 غرفة نوم في
قلعة وندسور الملكية، جنوب شرق إنكلترا، التي كانت الوجهة المفضلة للملكة إليزابيث".