في المقابل، تشير المصادر الدبلوماسية إلى أن العمل الدبلوماسي في الأسابيع الماضية نجح في ضبط النفس وتجنب حرب كبرى، ولكنها تحذر من خطر العودة إلى تصعيد جديد. تدعو المصادر إلى التفاوض على تطبيق القرار 1701 لوقف إطلاق النار.
من جهة أخرى، تبرز أهمية زيارة رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال
تشارلز براون، للحدود الشمالية برفقة نظيره الإسرائيلي، هارتسي هليفي، كخطوة غير مسبوقة تعكس التوترات القائمة بين
لبنان وإسرائيل، خاصة بعد اختراق مسيّرات
حزب الله للحدود. التساؤل الآن هو حول دلالات إطلاق
الصواريخ بالتزامن مع زيارة المسؤول الأمريكي، وما إذا كانت رسالة تفاوضية بعد تأكيد نصرالله انتهاء ردّه.