اصدرت محكمة الجنايات المصرية حكماً قضى باعدام رجل اتهم باغتصاب طفلة لم تتجاوز السنتين من عمرها في حادثة اثار غضباً في الشارع المصري وعرفت إعلامياً باسم قضية "طفلة البامبرز."
وكانت الشرطة المصرية ألقت القبض على الرجل البالغ من العمر 35 عاماً في 24 أذار الماضي بعد أن قالت والدة الطفلة إنه خطف ابنتها (20 شهرا) واغتصبها مما تسبب في إصابتها بنزيف.
وقد أصدرت المحكمة قرارها بالجلسة الماضية بإحالة أوراق المتهم إلى مفتى الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي فيه، وجاء الرد بالموافقة على تنفيذ الحكم، اذ ان رأي المفتي في أحكام الإعدام التي تقرر محاكم الجنايات بمصر إصدارها استشاري لكن طلبه واجب قانوناً.
وفي السياق لقي الحكم ترحيباً فى جميع الأوساط بالدقهلية واعتبروه حكما رادعا لكل من تسول له نفسه ذلك.
كما طالب كثير من الغاضبين بإعدام الرجل الذي يحق له الطعن على الحكم أمام محكمة النقض أعلى محكمة مدنية مصرية. ولمحكمة النقض أن تؤيد الحكم أو تلغيه وتأمر بإعادة المحاكمة.
من جهته قال المحامي طارق العوضي الموكل من أسرة الطفلة لرويترز: "أتمنى تأييد الحكم ليطمئن المجتمع إلى وجود الردع".