أطلقت سيول صاروخين باليستيين باتجاه بحر
اليابان صباح اليوم، إثر إجراء بيونغ يانغ اختبارا صاروخيا جديدا، كما دعت لمواجهة التهديد
الشمالي عبر زيادة القدرات الدفاعية والجهود الدولية.
وقالت السلطات العسكرية بكوريا الجنوبية إن الجيش أجرى تدريبات بالذخيرة الحية، انطوت على صاروخين من نوع "هيونمو-2"، اللذين "أطلقا من منطقة محاذية للجزء
الغربي من الحدود بين الكوريتين، بعد 6 دقائق من إقلاع الصاروخ الكوري الشمالي".
وأضافت السلطات
الكورية الجنوبية أن الصاروخ الأول أصاب هدفا "بدقة" على بعد 250 كيلومترا في بحر اليابان (الذي يطلق عليه في
كوريا الجنوبية بحر الشرق)، وهي نفس المسافة التي تفصل بين منطقة التدريبات، ونقطة إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي قرب مطار بيونغ يانغ الدولي.
كما شدد الجيش الكوري الجنوبي على أن إطلاق الصاروخ جرى في وقت كان الصاروخ الكوري الشمالي فيه لا يزال في الجو، "ما يدل على استعداد سيئول للرد الفوري على أي استفزاز من قبل
كوريا الشمالية".
وأشار الجيش إلى أن الإطلاق الثاني كان فاشلاً حيث سقط الصاروخ في البحر بعد قليل من إقلاعه مضيفاً أن السلطات المعنية تقوم بتحليل أسباب سقوطه.
وفي سياق آخر دانت حكومة كوريا الجنوبية اختبار بيونغ يانغ الصاروخي الجديد، واصفة إياه بأنه "تحد خطير للسلام والأمن في المنطقة والعالم أجمع"، وأشارت إلى أنها سترد على هذا
التحدي من خلال التعاون الوثيق مع
المجتمع الدولي، والاعتماد على التحالف مع
الولايات المتحدة.
من جهته، أمر رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن الجيش برفع مستوى جاهزيته لمواجهة ما اعتبره استفزازات محتملة
جديدة من قبل بيونغ يانغ.