وتزامنت التفجيرات مع حركة نشطة لاليات الإحتلال داخل السياج الأمني العازل، في ظل تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع. وأشارت الوكالة الى أن العدو الإسرائيلي قام بنشر منظومات "القبة الحديدية" حول غزة "خشية إطلاق صواريخ" من القطاع.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني ان فرق الانقاذ لا تزال تُواصل عملها في إنقاذ عدد من المقاومين احتجزوا في داخل النفق.
وأعلنت
وزارة الصحة الفلسطينية رسمياً استشهاد ستة مواطنين هم: جهاد عبد الله السميري، ومحمد مروان الآغا (22 عاماً)، وأحمد خليل أبو عرمانة (25 عامًا)، وعمر نصار الفليت (27 عامًا) ومصباح شبير (30عامًا) وقائد سرايا القدس في
المحافظة الوسطى عرفات ابو مرشد، وحسن ابة حسنين القيادي البارز في السرايا.
من جهتها، أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، النفير العام في صفوف مجاهديها. ونعت أربعة من قادتها وأعضائها هم: عرفات أبو مرشد قائد لواء الوسطى في سرايا القدس، حسن حسنين نائب قائد لواء الوسطى، عمر نصار الفليت أحد مقاومي سرايا القدس في لواء الوسطى،
أحمد خليل أبو عرمانه أحد مقاومي سرايا القدس في لواء الوسطى، إضافة الى شهيدين من القسّام "هبّوا لنجدة المصابين والشهداء في النفق" هما: مصباح فايق شبير ومحمد مروان الآغا.
من جهتها، أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية أنها ستردّ على العدوان الإسرائيلي في اللحظة المناسبة. وأكد مسؤول المكتب الإعلامي داود شهاب أن القصف "عدوان إرهابي وانتهاك واضح ومحاولة إسرائيلية
جديدة لخلط الأوراق". وشدد "على حق الرد في اللحظة المناسبة" قائلاً "لن نتهاون في الدفاع عن أرضنا وشعبنا".
وأضاف شهاب بحسب "معا" أن "على حكومة الإرهاب الاسرائيلي أن تدرك أننا لن نتهاون في الدفاع عن أبناء شعبنا وحمايتهم وأننا سنواصل العمل ليل نهار من أجل تعزيز قدراتنا للتصدي للعدوان والإرهاب الاسرائيلي".
أمّا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي
محمد الهندي، فقد أكد أن "التهدئة مع العدو انتهت، والرد سيكون بحجم الجريمة".
رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن تل أبيب "ستضرب كل من يحاول الاعتداء عليها"، مضيفاً أن قوات العدو ستواصل "حماية الحدود". فيما "تفاخر وزير الحرب أفيغدور ليبرمان بتكنولوجيا جديدة"، بحسب "معا".